في ليلة باردة، من ليالي شهر ديسمبر، كان الشرطي جالساً بمخفر قرية فقرا السياحية الواقعة على قمة جبل كسروان والمطلة على سفوح تلة صنين، يشرب الشاي ويتذكر أيام الماضي، ثم استرسل في تأملاته، محاولاً أن يتوقع ما ينتظره بهذه القرية في المستقبل، مترقباً بفارغ الصبر طلوع الشمس، لتنتهي فترة مناوبته. إذ فجأة تتوقف سيارة تكسي،…