الأفكار الغريبة التي لا تخضع للمنطق، تتسرب أحيانًا إلى عقولنا رغمًا عنا، فلا تلبث إلا أن تتحكم فينا، لأنها تتوافق مع مصالحنا الشخصية ورغباتنا المقموعة، فنجدها بعد فترة، وقد تحولت إلى هواجس، لا تنفك عن مطاردتنا، حتى تسيطر علينا، فنصبح عبيدًا لها، وخصوصًا إذا لم نجد في تلك اللحظات من يقف إلى جانبنا، لينقذنا من هذه الضغوط النفسية الرهيبة التي نرزح تحتها.